قصة الزبير بن العوام | مرعب المشركين وأول من سل سيفه في الإسلام! روائع قصص الصحابة
أسلم الزبير وهو ابن ست عشرة سنة، وكان إسلامه بعد إسلام أبي بكر الصديق، فقيل أنه كان رابع أو خامس من أسلم، هاجر إلى الحبشة في الهجرة الأولى ولم يُطِل الإقامة بها، وتزوج أسماء بنت أبي بكر، وهاجرا إلى يثرب، فولدت له عبد الله بن الزبير فكان أول مولود للمسلمين في المدينة.
شارك في جميع الغزوات في العصر النبوي، وكان ممن بعثهم عمر بن الخطاب بمدد إلى عمرو بن العاص في فتح مصر، وجعله عمر بن الخطاب في الستة أصحاب الشورى الذين ذكرهم للخلافة بعده، وقال: «هم الذين توفي رسول الله وهو عنهم راض.» وبعد مقتل عثمان بن عفان خرج إلى البصرة مطالبًا بالقصاص من قتلة عثمان فقَتَله عمرو بن جرموز في موقعة الجمل، فكان قتله في رجبٍ سنة ستٍّ وثلاثين من الهجرة، وله أربع وستُّون سنة. رضي الله عنه وأرضاه ...
#قصة_الزبير_بن_العوام#حواري_رسول_الله#الزبير_بن_العوام