عن تعاون المQــاوM.ـة مع المعسكر الشيعي.. تجلية الحق بعيدا عن المميعين للعقيدة وعن الجاهلين بالواقع
في اللحظات الصعبة والعظيمة .. تحار العقول .. وتضطرب القلوب .. وتزيغ الأبصار بحثًا عن كلمة هنا تهديها، ومقطع هناك يرشدها. ويتكلم في أمر الناس كل من في يده قلم.
ولكن الله أخبرنا أن هدايتنا وإرشادنا في مثل هذه اللحظات هو بالتلقّي من ورثة الأنبياء الحقيقين.
قال تعالى: وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ ۖ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَىٰ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ ۗ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا.
وهذه هدايات من واحدٍ من هؤلاء الورثة - كما نحسبه ولا نزكيه على الله- الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، جمعناها في سلسلة أسميناها " الهداية في الأحداث"، لنعرف كيف نتكلم ونفعل وننفعل مع الأحداث الكبيرة والعظيمة التي تنزل بالمسلمين في غز0 وفلsطين.