Top videos
كل شخصية إنسانية لها سمات محددة ثابتة، هذه السمات هي التي تحدد سلوك تلك الشخصية، وردود فعلها في الحياة. والإسلام لكونه جاء لهداية البشر والمجتمعات، فإن أول شيء توجه إليه كان إقامة شخصية الإنسان؛ موازينه وقِيَمِهِ، طريقة تفكيره ومشاعره وعلاقاته.
في هذه الحلقة يتناول الأستاذ الشيخ ركنًا من أركان شخصية المسلم وهو قيمة العمل وامتلاك حرفة
فشاهدوا الحلقة مع أصحابكم وأولادكم، ولا تحرموا بيوتكم وأهليكم هذا الخير المؤنس، الذي ستعرفونه عندما تلامسوه.
" أنعِم وأكرِم بهذا الشهر الذي لا يخالطني شكٌ أنه فيه سرٌ من أسرار الله عز وجل من حيث ارتباطه بالنبي صلى الله عليه وسلم ..
فقدرُ الله في أيامه ليس خبط عشواء .. "
" والمسلم لايَـمُر على هذا الأيام العطرات غافل القلب، ولا موصد المشاعر ..
ولكنه وهو يتعرض لنفحات تلك الأيام يأخذها وهو يخشى، فلا يسمح لعاطفته أن تتعدى أو تخلق من عند نفسها خلقًا جديدًا"
معاني متزنة تجديدية يقدمها الأستاذ الفقيه حازم أبو إسماعيل في الإحساس والإحتفاء بشهر ربيع الأول المبارك، شهر سيد الخلق صلى الله عليه وسلم.
فاللهم صلى وسلم وزد وبارك على علم الهدى نبيك ورسولك محمد صلى الله عليه وسلم، وأرزقنا الحياة على سنته، والقوة في المنافحة عن رسالته، والجرأة للاستشـ،ـهاد تحت رايته، ولا تفرق بيننا وبينه حتى تدخلنا مُدخله.
اللهم آمين
استطاع منهج الإسلام كما رأينا في الحلقات السابقة أن يحصن أتباعه فكريُا ونفسيُا بشكل فردي، ولكن هذا لم يعد كافيًا، فهم يعيشون داخل مجتمع كل شيء فيه يتحرك ضدهم، لأنهم لايملكون أسباب القوة المادية في المجتمع، ولو تركوا هكذا لظلوا شاعرين بالدونية وبأنهم أقل من غيرهم، ولنهشتهم المحبطات مرة أخرى، .. فكيف عالج النبي صلى الله عليه وسلم هذه المشكلة ؟
** هذا هو المقطع الثامن من سلسلة التحرر من اليأس وصناعة القوة النفسية، وهي سلسلة مقاطع خاصة تم تجميعها من برنامج الخروج من الظلمات إلى النور، والذي نتدارس فيه منهج النبي صلى الله عليه وسلم في إخراج النفوس والمجتمعات من الظلمات إلى النور.
في اللحظات الصعبة والعظيمة .. تحار العقول .. وتضطرب القلوب .. وتزيغ الأبصار بحثًا عن كلمة هنا تهديها، ومقطع هناك يرشدها. ويتكلم في أمر الناس كل من في يده قلم.
ولكن الله أخبرنا أن هدايتنا وإرشادنا في لحظات الأمن والخوف هو بالتلقّي من ورثة الأنبياء الحقيقين.
قال تعالى: وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ ۖ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَىٰ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ ۗ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا.
وهذه هدايات من واحدٍ من هؤلاء الورثة - كما نحسبه ولا نزكيه على الله- الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، جمعناها في سلسلة أسميناها " الهداية في الأحداث"، لنعرف كيف نتكلم ونفعل وننفعل مع الأحداث الكبيرة والعظيمة التي تنزل بالمسلمين في غزة وفلسطين.
🚶إلى الذين تاهوا في دروب الحياة ..
وأحبطوا من كثرة التشتت والاختلافات..
ويسألون "أين الطريق؟" للخروج من الظلمات إلى رحابة أنوار الله جل جلاله..
وضاقت صدورهم من ظلمات أنفسهم وواقعهم ...
🔻برنامج "أين الطريق؟" | هو برنامج تأسيسي لمدارسة طريقة النبي ﷺ في إخراج النفوس والمجتمعات من الظلمات إلى النور، خطوة وراء خطوة.
•• يتاح التسجيل بالدفعة السادسة اليوم بإذن الله.🍃
https://t.me/WhereIsTheRoad
#أين_الطريق6 #كراما #خطوات_النور
جدولك اليومي هو الذي يحدد صدق أو كذب انتمائك للإسلام ..
فما الذي يحدث في يومك؟
كيف تُقسمه؟
ما هي أولوياته؟
ما الذي يشغلك فيه؟
منذ صرت تعلم أن لك غاية ومعنى من وجودك في الدنيا، ما الذي زاد أو نقص في هذا الجدول؟
منذ صرت ترى أن هناك حقًا وباطلًا .. ماهي المجهودات التي تبذلها لما تعتقد أنه الحق؟
مع كل قضية كبيرة كانت تُحرك مشاعرك باتجاه الله ورسوله والمؤمنين .. ما الذي كنت تفعله بعدها؟
مع كل ترند تجد نفسك فيه في صف المؤمنين ضد قومٍ يُخالفونكم ويُعادونكم، ما القرارات التي كنت تحاول أخذها لكي تمكّن لرسالتك في مستقبل الأيام؟
أم أنك في يومك كله تكتفي فقط بالمشاهدة والتشجيع ثم تبرر قعودك وعجزك وعدم صدقك بأن تتهم الناس والشيوخ والعلماء والجماعات والتيارات بالتقصير وبقلة الفهم؟
احذر إذا ..
فقد يكون ذلك من علامات النفاق!
🔴 تنبيه: نبشركم أنه قريبا سيفتح الباب للدفعة الجديدة من برنامج أين الطريق على التليغرام، فنرجوا ممن يرغب الانضمام التأكد من اشتراكه في قناة البرنامج الرسمية على التليغرام:
https://t.me/WhereIsTheRoad